تُعدّ المملكة العربية السعودية وجهةً سياحيةً فريدةً من نوعها، غنيةً بالتنوع والتاريخ والثقافة. 🇸🇦
ولكن، لكي نُتيح للزوار والسياح من مختلف أنحاء العالم تجربةً سياحيةً استثنائيةً، نحتاج إلى مرشدين سياحيين مبدعين وذوي خبرةٍ واسعةٍ في مجالهم.
فما هي أهمية الإرشاد السياحي في المملكة العربية السعودية؟
1. تعريف الزوار والسياح بثقافة كل مدينة و تراثها:
يُلعب المرشدون السياحيون دورًا هامًا في تعريف الزوار والسياح بثقافة كل مدينةٍ و تراثها العريق.
فهم بمثابةِ سفراءٍ يُمثّلون المملكة العربية السعودية في الخارج، ويُعرّفون العالم بثرائها الثقافيّ والحضاريّ.
2. المساعدة في التخطيط لرحلاتٍ مُثمرة:
يُساعد المرشدون السياحيون الزوار في التخطيط لرحلاتهم، من خلال اقتراح أفضل الأماكن السياحية، وحجز الفنادق، والتنقل بين المواقع المختلفة.
فهم بمثابةِ مُرشدينَ يُساعدون الزوار على الاستفادة من وقتهم واستكشاف المملكة العربية السعودية بأفضل طريقةٍ ممكنة.
3. تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة:
يُمثّل المرشدون السياحيون سفراء للمملكة العربية السعودية في الخارج، و يُساهمون في تعزيز الصورة الإيجابية للبلاد.
فهم بمثابةِ جسرٍ للتواصل بين الثقافات، يُساعد على تكوين صورةٍ إيجابيةٍ عن المملكة العربية السعودية في أذهان الزوار والسياح.
4. خلق فرص عملٍ جديدة:
يُساهم الإرشاد السياحي في خلق فرص عملٍ جديدة للشباب السعودي، و يُساعد على تنمية الاقتصاد الوطني.
فكلّ مرشدٍ سياحيّ يُساهم في جذب المزيد من الزوار والسياح إلى المملكة العربية السعودية، ممّا يُؤدّي إلى زيادة النشاط الاقتصاديّ وخلق فرصٍ جديدةٍ للعمل.